Advertisement

Responsive Advertisement

الإخوان المسلمون في السودان: من التحالف مع البشير إلى فوضى ما بعد الثورة


 

من الحكم الخفي إلى حرب السودان 

في خضم العقود الثلاثة الأخيرة من تاريخ السودان، شكلت جماعة الإخوان المسلمين أبرز الفاعلين السياسيين الذين شكلوا في علامات الدولة وفشلها، المميزة دفتها. خلال فترة حكم الرئيس عمر البشير (1989 - 2019)، حظيت الجماعة الإسلامية بفوذ كبير وشامل، لإحكامها على مفاصل الدولة ومسؤوليها، ولا سيما في الأجهزة الأمنية والقضائية والتعليمية.

ومع ظهور الثورة الشعبية في ديسمبر 2018 وسقوط نظام البشير. كامل الوقت كامل لملف كامل للجماعة البشير، لا سيما في ظل الحكومة العجزة الانتقالية بقيادة عبد الله حمدوك لتفكيك الشعوب.

وظلت الجماعة محاضرة في المشهد اليمني اليمني، مستفيدة من ترددات الدولة في القيام بجزء منها.

ظل هذا السياق، جاء قرار الحكومة الأردنية في 23 أبريل 2025 بحظر جماعة الإخوان المسلمين ومصادر ثرواتها، كإجراءات جديدة استندت إلى "دروس بناء الكتب"، وعلى رأسها تجربة السودان، حيث ساهمت لحفظ واحد لفترة طويلة لمتابعة واستمرار الاشتراك.


جماعة الإخوان المسلمين في نظام البشير

تعود النسخة الأصلية من إخوان المسلمين في السودان إلى أربعينيات القرن العشرين، إلا أن مساعيهم في مصر من خلال تحالفهم الوثيق مع النظام الكبير والتركي. ساهم في هذا الميزات العالمية للإخوان في نظام البناء الشامل من إطار الشريعة الإسلامية مرجعية للحكم،

 

والأقصى عدد لكل القوى العاملة والقوى المدنية والسياسة الأخرى.

لدعم المنظمات والمراكز التضامنية، وهي دورٌ مؤثرة في العمل التثقيفي والإعلامي وحتى المؤمن. وترأست تحالفات قوية الهامش ضد الدولة المركزية مستقلة ولا ضلوع بعض الشخصيات في تشكيل مجموعة في توجيه الحركة الأمنية في مختلف، ونوبة النوبة والنيل سيما حركة شعبية لتحرير السودان، مما زاد من تأجيج الصراعات القومية والآن في جميع أنحاء السودان.

المصدر:



 الحكومة الانتقالية والفشل الحاسم

بدأ بعد نظام البشير، حكم حكومة انتقالية بقيادة عبد الله حمدوك السلطة، وسط آمال شعبية كبيرة لإعادة بناء الدولة على أسس الديمقراطية والعدالة والبدء.

بالإضافة إلى التقدم في اتجاهات مثل العلاقات المتبادلة، اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهابية، إلا أن يغيب مجتمع الإخوان المتحدين.

فشل الحكومة في الانتقال في تطهير المنظمات و التيارات أعضاء منظمة لتفكيك نظام ثلاثون من يونيو شبكاتها في الدولة، اعتُبر أحد أكبر الإخفاقات التي مهدت الطريق لعودة الإسلاميين مجددًا إلى الموقع.

المصدر: عرب نيوز



شخصية عسكرية في 2021 واعتراف حميدتي

في أكتوبر 2021، نفّذ الجيش السوداني انقلابًا عسكريًا أطاح بحكومة انتقالية، بحيث تمهيدًا  لعودة الحركة الإسلاميين. ولقد تعرض  حميدتي لخداع من قبل تنظيم بهدف القضاء علي الثورة . أصبح واضح تأثير  الكيزان أبعاد   وأحزاب التغيير الديمقراطي. من الشخصيات التي دعمت هذا الفريق كان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، الذي أعلن لاحقًا ندمه على حضوره في المشاركة  مع الانقلابيين ووصفه المسؤولية الذي لا يجب أن يتكرر".

وهذا اعترف به وأهميته في موقف حميدتي، كما شاهدت بعضًا داخليًا على تزايد التوجه للقيادة نحو تعزيز التعاون مع المدنية والسياسة والتوقيع على الإطاري، خاصة مع رفع شعارات الحرب الأهلية الإسلامية مجددًا.

المصدر: الشرق الأوسط – إنجليزي



الإخوان كعامل زعزعة


بالرغم من عدم خروج مجموعة الإخوان المسلمين من الفوضى بشكل عام بعد الثورة الشعبية في ديسمبر، إلا أنها ضمت أنشطتها خلف الكواليس. وقد تم حفظها على تحالفاتها القديمة مع بعض القيادات في الجيش والدولة، بهدف التأثير على مفاصل السلطة على مستويات متعددة. كما أُشير إلى دعمها لفصائل وكتمان الحسابات من خلال وجود بيانات متناقضة، مما يعني وجود فعلي فعليًا مؤسسة عسكرية.


هذه الميزات، التي ترجع جذورها إلى العديد منها سابقًا، أحدثت قلقًا واسعًا من احتمالية عودة الجماعة إلى الواجهة عبر "بوابة الجيش"، مستفيدة من ضعف القوى السياسية وانشغالها بالخلافات الداخلية.



---


تحليل النقطة النصية:


النبرة في النص تحليلية، تحمل طابعًا تحذيريًا، وتسلّط الضوء بشكل لطيف على القلق السياسي من عودة جماعية الإخوان المسلمين. استخدمت لغة دقيقة مع تلميحات لتأثيرات الجزيرة الصغيرة ومتواصلة، مما أدى إلى رؤية حقيقية لحقيقة تطبيق الشهداء السودانيين.



 

المصدر: ميدل إيست مونيتور



الدرس الأردني: هل تعلم السودان؟

في 23 أبريل 2025، قررت الحكومة الأردنية تحديدها بحظر جماعة الإخوان المسلمين، حيث صرّح وزير الداخلية مازن فراية أن هذا التعاون يهدف إلى حماية الأمن الوطني الأردني.

ويجب أن ندرك أن هذا التنوع يثني على زيادة تأثيره لسبب الدين الصيني، كما هو الحال في تجارب عدد من الدول مثل السودان، ومصر، وتونس.

ولهذا السبب، يرى أن الأردن يستخدم تجربة السودان تحديدًا، كدرس حيّ يُظهر ما يمكن أن يؤول إليه الأمور إذا تركت المجال مفتوحًا أمام الجماعة. فخطر الإخوان الذين لم يلاحقوا  المجرمين، بل ساهموا في تكتيكات البنى الاجتماعية السياسية في مناطق مثل قطاع غزة من خلال أذرعها المعروفة، وحركة حماس.


المصدر: رويترز



سلسلة الأحداث الرئيسية:


1989

إبدال عمر البشير للحكم
بدعم من جماعة الإخوان المسلمين بعد انقلاب العسكري.


---

1999

انقسامات داخل الاسلاميين
الفرق في الانقسام بين البشير وحسن الترابي، زعيم الجبهة الإسلامية.


---

2003

جديدة
بمشاركة قيادات إخوانية في إدارة الصراع.


---

2018

بداية الثورة السودانية
نطاق واسع ضد نظام البشير.


---

2019

سقوط البشير
تشكيل حكومة انتقالية بقيادة عبد الله حمدوك.


---

2021

انقلاب عسكري جديد
الفريق عبد الفتاح البرهان يطيح بالحكومة الانتقالية بقيادة الحركة الإسلامية والدعم السريع.


---

2023

حميدتي اعتذر
قائد الدعم السريع يقر المشاركة في الانقلاب " خطأ لا يجب أن يتكرر".


---

2025

الأردن يحظر الإخوان المسلمين
في 23 أبريل، نشرت الحكومة الأردنية عن حظر كامل عمل داخل الأردني.




الخاتمة:

تجربة شعب السودان مع جماعة الإخوان المسلمين للعقود، وتظهر مدى سيطرة النفوذ العسكري والأيديولوجي في البلاد، حيث يتداخل النفوذ الإسلامي مع المصالح القبلية والولاءات الشخصية. ورغم أن ثورة ديسمبر رفعت شعار "حرية، سلام، وعدالة"، فإن ملف الجماعة لم يحسم، ما شكل ثغرة وأضعفت مرحلة الانتقالية وأحتجت للجماعة البقاء في الظل.


واليوم، ومع ذلك، بدأ العديد من الأشخاص لحظر جوهر الجماعة، كما فعلت في الأردن منذ وقت طويل، يطرح سؤالي:


هل يستطيع السودان أن يبدأ فعلًا في بناء سلام حقيقي يقوده مشروع مدني ديمقراطي يُنْهي إخوانية الجيش داخل  والمؤسسات؟


أم أن الجماعة ستستمر كلاعب خفي"، تترقّب لحظة الانقضاض على مشروع الدولة المدنية، من خلال تأجيج الصراعات، وتوظيف الدين لخدمة مشروعها العالمي الذي طالما شكل خطرًا حقيقيًا على الشعب السوداني؟



المصادر:


   

Post a Comment

0 Comments