Advertisement

Responsive Advertisement

وزير الخارجية السوداني لـ"الحدث": الانتصار العسكري هو الطريق للسلام

 رفض السلام.. هل الحل في الحسم العسكري؟ وهل يمكن تحقيق الهدف؟




وزير الخارجية السوداني لـ"لاعلام": الانتصار العسكري هو الطريق للسلام


الخرطوم - خاص بـ"سودان برس"


في مقابلة حصرية مع "الحدث"، قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف إن "السلام في السودان لن يتحقق إلا عبر الانتصار العسكري وليس عبر التفاوض". هذه التصريحات تتزامن مع تحولات ميدانية كبيرة في قلب العاصمة الخرطوم.


تحوّل استراتيجي: الجيش يسيطر على وسط الخرطوم


خلال الأيام الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من بسط سيطرته على وسط الخرطوم، بما في ذلك عدد من المؤسسات الحكومية الهامة مثل القصر الجمهوري، القيادة العامة، ومباني وزارية حساسة.

هذا التطور يشكل نقطة تحوّل في الخريطة العسكرية للعاصمة، بعد أشهر من المعارك مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من الخرطوم وأم درمان.


هل الحسم العسكري بات أقرب؟


سيطرة الجيش على وسط الخرطوم تعزز فرضية أن الخيار العسكري لم يعد مجرد خطاب سياسي، بل أصبح واقعًا على الأرض.

المحلل العسكري الرشيد عبد الرحمن يقول إن "استعادة الجيش لمؤسسات الدولة الحيوية في الخرطوم تعني أن الدعم السريع بات في وضع دفاعي، وقد يلجأ لتكتيكات حرب العصابات داخل الأحياء السكنية".


سيناريوهات محتملة:


1. الحسم التدريجي لصالح الجيش:

استمرار الجيش في التقدم قد يُفضي إلى السيطرة الكاملة على العاصمة، مع بقاء جيوب صغيرة للدعم السريع في أطراف المدينة.



2. حرب شوارع طويلة الأمد:

قد يتحول الصراع إلى حرب استنزاف داخل الأحياء السكنية، ما يُعقّد عملية الحسم العسكري ويرفع الكلفة البشرية.



3. تدويل الأزمة:

تصعيد القتال في الخرطوم قد يدفع المجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط للتوصل إلى هدنة أو تسوية سياسية، خاصة بعد السيطرة على المؤسسات الحكومية.




مخاطر التصعيد:


ازدياد معاناة المدنيين في العاصمة.


شلل كامل للمرافق الحيوية وسط مخاوف من أزمة إنسانية جديدة.


تصعيد إقليمي محتمل مع تزايد التدخلات الخارجية.



الخلاصة


مع تغير الخريطة الميدانية لصالح الجيش السوداني في وسط الخرطوم، يبدو أن الحكومة تقترب أكثر من تنفيذ استراتيجيتها العسكرية، غير أن الطريق ما يزال محفوفًا بمخاطر كبيرة سواء على المستوى الإنساني أو العسكري.



Post a Comment

0 Comments