كاميرا الحدث توثق حصريًا: الجيش السوداني يقترب من السيطرة على مركز العاصمة
✍ بقلم: [ Nasreldin Yusif]
---
🔹 مقدمة: معركة السيطرة على قلب الخرطوم
في تطور ميداني حاسم، وثّقت كاميرا الحدث بشكل حصري اقتراب الجيش السوداني من فرض سيطرته على مركز العاصمة الخرطوم، وسط معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع. هذا التقدم العسكري يمثل نقطة تحول استراتيجية في الحرب المستمرة، حيث يسعى الجيش لاستعادة المقار الحكومية والمواقع الاستراتيجية التي لا تزال تحت سيطرة القوات المتمردة.
📌 فهل اقترب الحسم؟ أم أن المعركة لا تزال مفتوحة على كل السيناريوهات؟
---
🔹 معارك ضارية في قلب العاصمة: المشهد الميداني
📸 لقطات حصرية من الخطوط الأمامية
🔹 تُظهر المشاهد المصورة من مناطق وسط الخرطوم، ومحيط القيادة العامة، وشارع الجمهورية، تقدم وحدات الجيش السوداني وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
✅ أبرز المناطق التي استعادها الجيش مؤخرًا:
محيط القصر الرئاسي:
تعزيزات عسكرية ضخمة وانتشار القناصة على المباني الاستراتيجية.
جسر المك نمر ووسط المدينة:
السيطرة على محاور رئيسية تمنح الجيش أفضلية تكتيكية.
ضواحي القيادة العامة:
تقدم بطيء لكن ثابت نحو استعادة المقر بالكامل.
🔹 القوات الجوية تشن غارات دقيقة على مواقع الدعم السريع، في حين تشهد المعارك البرية تقدمًا متدرجًا للجيش.
---
🔹 لماذا السيطرة على مركز الخرطوم حاسمة؟
📌 استعادة وسط العاصمة يعني استعادة الهيمنة السياسية والعسكرية.
✅ المعنى الاستراتيجي:
إحكام السيطرة على المؤسسات الحكومية (القصر الجمهوري، رئاسة الحكومة).
إعادة فتح طرق الإمداد وتعزيز الأمن في العاصمة.
كسر شوكة قوات الدعم السريع وقطع خطوط إمدادها داخل المدينة.
✅ المعنى الرمزي:
استعادة الخرطوم تمثل نصرًا معنويًا يعزز ثقة الجيش والجماهير المؤيدة له.
تقويض موقف قوات الدعم السريع في المفاوضات السياسية المستقبلية.
---
🔹 ماذا بعد؟ السيناريوهات المحتملة
📢 مع استمرار العمليات القتالية في قلب الخرطوم، تتباين التوقعات حول مسار الحرب في الأيام المقبلة.
🔹 السيناريو الأول:
الحسم العسكري لصالح الجيش
استمرار التقدم الميداني حتى استعادة كامل العاصمة.
انسحاب قوات الدعم السريع إلى مناطق أخرى، ما قد يؤدي إلى إعادة تموضعها في ولايات خارج الخرطوم.
🔹 السيناريو الثاني:
حرب شوارع طويلة الأمد
قد تتحول المواجهات إلى حرب عصابات، حيث تلجأ قوات الدعم السريع إلى الكمائن والعمليات الخاطفة بدلًا من المواجهة المباشرة.
استمرار الاشتباكات في الأحياء السكنية قد يزيد من معاناة المدنيين ونزوح المزيد من السكان.
🔹 السيناريو الثالث:
ضغوط دولية لوقف إطلاق النار
مع تصاعد المعارك، قد تتدخل الأطراف الدولية لفرض هدنة إنسانية أو مفاوضات جديدة.
سيناريو المفاوضات قد يمنح قوات الدعم السريع فرصة لإعادة ترتيب صفوفها، مما يجعل الحل السياسي أكثر تعقيدًا.
📌 يبقى السؤال: هل يستطيع الجيش حسم المعركة سريعًا قبل أن تتدخل الضغوط الدولية لوقف القتال؟
---
🔹 الأثر على المدنيين:
أزمة إنسانية متفاقمة
⚠ وسط القتال الدائر، يدفع المدنيون الثمن الأكبر.
📢 تداعيات القتال على السكان:
نزوح جماعي: الآلاف يفرون من مناطق الاشتباكات وسط انهيار الخدمات الأساسية.
أزمة إنسانية خانقة: نقص الغذاء، المياه، والكهرباء يزيد من معاناة المواطنين.
تزايد المخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق القتال.
🔹 الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية تحذر من تفاقم الوضع الإنساني إذا استمرت المعارك دون حلول عاجلة.
---
🔹 كيف تؤثر المعركة على مستقبل السودان؟
📌 المعركة الحالية ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل ستحدد ملامح مستقبل السودان السياسي والأمني.
✅ في حال انتصار الجيش:
إعادة بسط سلطة الدولة وإنهاء التمرد المسلح داخل الخرطوم.
تمهيد الطريق لتسوية سياسية جديدة تعيد الاستقرار إلى البلاد.
إمكانية استئناف المحادثات بين القوى المدنية والعسكرية لرسم مستقبل الحكم.
❌ في حال استمرار القتال:
مزيد من الانقسام والتشرذم الداخلي.
إطالة أمد الصراع وتأجيج النزاعات القبلية والإقليمية.
تحول السودان إلى ساحة صراع بالوكالة بين قوى إقليمية ودولية.
📢 السودان يقف عند مفترق طرق تاريخي، فإما تحقيق الاستقرار عبر الحسم العسكري أو الغرق في دوامة الفوضى لسنوات قادمة.
---
🔹 خاتمة: هل نشهد الساعات الأخيرة في معركة الخرطوم؟
📢 مع اقتراب الجيش السوداني من السيطرة على مركز العاصمة، تبدو الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الصراع.
🔹 فهل تكون هذه نهاية المواجهة، أم أن الخرطوم ستظل ساحة حرب مفتوحة على سيناريوهات أكثر تعقيدًا؟
0 Comments