Advertisement

Responsive Advertisement

"تحالف صمود بين التأكيد والنفي: هل مُنعت ورشة السلم في إثيوبيا؟"

 تضارب الروايات حول ورشة تحالف "صمود".. منع إثيوبي أم سوء فهم؟

"ورشة تحالف صمود.. بين التصريحات المتضاربة والضغوط الإقليمية"


في تطور جديد، نفى الناطق الرسمي باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، بكري الجاك، التقارير التي تحدثت عن منع السلطات الإثيوبية للورشة التحضيرية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي. وأكد في بيان رسمي أن الورشة ستُعقد في موعدها يومي 25 و26 وفقًا للترتيبات المُعلنة.


هذا التصريح يتناقض مع تقارير سابقة، مما يطرح عدة تساؤلات حول حقيقة الموقف الإثيوبي وما إذا كان هناك خلل في التواصل أو ضغوط غير معلنة أدت إلى اللبس في المعلومات.



---


أبعاد الموقف: لماذا ظهر تضارب التصريحات؟


1. اختلاف المصادر الإعلامية:


تقرير "سودان تربيون" أكد أن السلطات الإثيوبية رفضت استضافة الورشة.


بيان تحالف "صمود" ينفي ذلك تمامًا ويؤكد أن الفعالية ستتم كما هو مخطط.


غياب رد رسمي من إثيوبيا يجعل الوضع ضبابيًا، فهل هناك ضغوط دبلوماسية غير معلنة؟




2. التحالف في موقف حساس:


تحالف "صمود" يُمثل تيارًا مدنيًا يعارض المسار العسكري الحالي في السودان.


الاعتراف بأن إثيوبيا منعت الورشة قد يضع التحالف في موقف ضعف سياسي.


لذلك، قد يكون التصريح الرسمي مجرد محاولة لتجنب إثارة أزمة سياسية جديدة مع الجهات المستضيفة.




3. إثيوبيا بين الحياد والضغط الإقليمي:


إثيوبيا تحاول الحفاظ على موقف متوازن في الأزمة السودانية، لكنها قد تواجه ضغوطًا دبلوماسية من الحكومة السودانية لعدم استضافة فعاليات للمعارضة.


إن صحّت التقارير السابقة عن المنع، فقد يكون ذلك نتيجة حسابات إثيوبية داخلية أكثر من كونه موقفًا معلنًا ضد "صمود".






---


السيناريوهات المحتملة:


1. الورشة تُعقد في موعدها دون مشاكل


إذا لم يكن هناك تدخل حكومي إثيوبي، فمن المتوقع أن تتم الورشة كما هو مخطط لها، وربما يحاول التحالف إظهار نجاحه السياسي في تنظيمها رغم الضغوط.


2. العراقيل غير المباشرة قد تعيق انعقادها


حتى وإن لم يتم "منع رسمي"، قد تواجه الورشة مشكلات لوجستية أو إدارية تؤدي إلى تأجيلها أو نقلها لمكان آخر داخل إثيوبيا.


3. إثيوبيا قد تُصدر بيانًا يوضح موقفها


في حال تصاعد الجدل، قد تضطر أديس أبابا إلى إصدار تصريح رسمي لحسم الجدل، إما بنفي أو تأكيد التقارير السابقة.



---


الخاتمة: بين السياسة والإعلام


ما يجري حاليًا ليس مجرد فعالية مدنية، بل اختبار حقيقي لمساحة العمل السياسي لقوى الثورة السودانية خارج البلاد.

يبقى السؤال:

 هل سينجح تحالف "صمود" في عقد الورشة بسلام، أم أن الضغوط الإقليمية ستفرض واقعًا جديدًا؟



---


🔹 هل لديك رأي حول هذه التطورات؟ شاركنا في التعليقات!


Post a Comment

0 Comments