دراجات نارية وأجهزة تشويش حديثة تصل العاصمة

 تعزيزات "الدعم السريع" تثير المخاوف في الخرطوم:

 دراجات نارية وأجهزة تشويش حديثة تصل العاصمة

في تصعيد جديد للأوضاع العسكرية في السودان، كشفت مصادر لصحيفة دارفور24 عن وصول تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع إلى ولاية الخرطوم، تتضمن وحدات مدربة حديثًا على متن دراجات نارية مزودة بأجهزة تشويش متطورة. هذه التحركات تثير مخاوف واسعة بشأن تحول محتمل في استراتيجيات القتال داخل المناطق الحضرية.

تكتيك جديد في المواجهات

وفقًا للمصادر، فإن استخدام الدراجات النارية يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرة على المناورة وسرعة الانتشار في بيئة القتال داخل المدن. هذه المركبات الخفيفة، المزودة بمدافع رشاشة، تتيح للقوات التحرك بسرعة بين الأحياء، مما يمنحها مرونة تكتيكية في حرب الشوارع.

أجهزة التشويش... سلاح جديد في المعركة

إلى جانب الدراجات النارية، تثير أجهزة التشويش الحديثة التي وصلت مع التعزيزات قلقًا كبيرًا، إذ يمكن استخدامها لتعطيل شبكات الاتصالات اللاسلكية، بما في ذلك الهواتف المحمولة وأجهزة التنسيق العسكرية، مما قد يحدّ من قدرة القوات الأخرى على التواصل الفعّال.

تحليل الموقف

تحول في أساليب القتال: يشير نشر هذه التعزيزات إلى أن الدعم السريع يسعى لتعزيز تكتيكاته في حرب المدن، مستفيدًا من القدرة على التنقل السريع وتعطيل الاتصالات.

تداعيات على المدنيين: 

يُنذر التصعيد بمزيد من الخسائر في صفوف المدنيين، خاصة أن استخدام التشويش قد يعيق الإبلاغ عن الإصابات أو طلب المساعدات الطبية في حالات الطوارئ.

انعكاسات إقليمية:

 استمرار القتال في الخرطوم يزيد من تعقيد المشهد السوداني، وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفق اللاجئين نحو دول الجوار، مما يضع ضغوطًا إضافية على المنطقة.

دعوات للتهدئة وسط تصعيد مستمر

في ظل هذه التطورات المتسارعة، تتواصل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. فيما تحث المنظمات الحقوقية الأطراف المتصارعة على احترام القانون الإنساني وحماية المدنيين من تداعيات النزاع المستمر.

متابعة مستمرة

يواصل فريقنا تغطية الأوضاع في السودان عن كثب، وسنوافيكم بآخر المستجدات لحظة بلحظة.